ونقلت بوابة "الوسط" الليبية عن بيانتيدوسي، تصريحاته خلال جلسة استماع في لجنة تنفيذ اتفاقية "شنغن"، عن القبض على 550 مهربًا في عامي 2022 و2023.
وأضاف بيانتيدوسي أن 157 ألف مهاجر بينهم 17 ألف قاصر وصلوا إلى إيطاليا دون ذويهم خلال العام الماضي، مقارنة بـ105 آلاف في العام 2022 بينهم 14 ألف قاصر، ما يعني أن هناك زيادة كبيرة ولكن جرى احتوائها على مدار الأشهر إلى أقل من 50%.
وأقر بيانتيدوسي بأن هذه البيانات لا تتوافق مع ما تطمح إليه حكومته، لكن كان من الممكن أن تكون هناك أرقام أكبر لو لم نعتمد الإجراءات التي اعتمدناها في الأشهر الأخيرة، حيث صمد النظام الإيطالي لاستقبال المهاجرين في وجه التدفق غير العادي حيث يجري استضافة نحو 140 ألف مهاجر حاليا.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قال الحرس الوطني التونسي، إنه تم اعتراض ما يقرب من 70 ألف مهاجر، أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط من تونس إلى إيطاليا خلال 2023، وهو أكثر من ضعف الرقم المسجل في العام الماضي 2022.
وأشار المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي، أمس السبت، في تصريحات لوكالة "فرانس برس"، إلى أن العدد الذي اعترضته السلطات التونسية خلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2023، بلغ 69963 مهاجرا، مقارنة بـ31297 مهاجر في الفترة نفسها من العام الماضي.
ولفت إلى أن الأجانب شكلوا 78% من المهاجرين، والبقية تونسيون، مؤكدا أن ذلك يمثل تحولا كبيرا عن عام 2022، عندما كان 59% من المهاجرين أجانب.
يذكر أن وتيرة الهجرة الجماعية في شهر فبراير/ شباط الماضي، كانت قد تسارعت بعد أن ندد الرئيس التونسي، قيس سعيد، بوصول "جحافل من المهاجرين غير الشرعيين" من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وأشار إلى أنهم جزء من "خطة إجرامية" تهدف إلى "تغيير التركيبة الديموغرافية" للبلاد.