طهران - سبوتنيك. وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان أسماه "البيان رقم واحد": "رداً على الجرائم الأخيرة التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية، واستشهاد عدد من مواطنينا في كرمان وراسك، تم قصف أماكن تجمع القادة والعناصر الرئيسية المرتبطة بالعمليات الإرهابية الأخيرة التي جرت في إيران؛ وعلى وجه الخصوص، تم قصف تنظيم داعش [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول] في جزء من الأراضي السورية المحتلة وتدميرها بشكل كامل عبر عدد من الصواريخ الباليستية".
وأضاف: "يؤكد الحرس الثوري الإيراني للشعب الإيراني العظيم أنه سيجد الجماعات الإرهابية الخبيثة المعادية للشعب الإيراني أينما وجدت، وسوف يعاقبهم على أفعالهم المشينة".
واعتقلت السلطات الإيرانية، الأسبوع الماضي، 32 شخصًا مشتبهًا بهم، في التفجيرات التي استهدفت محافظة كرمان.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، عن المدعي العام في كرمان مهدي بخشي، قوله إنه "في غضون 24 ساعة بعد الحادثة، تم إلقاء القبض على جميع العملاء المتورطين في هذا التفجير الإرهابي واحتجازهم، وفي مساء يوم الحادثة، تم اكتشاف مكان صنع السترات الناسفة في أطراف كرمان، والتي كانت فيها أحزمة من المفترض أن يتم استخدامها في صباح اليوم التالي".
ووقع تفجيران، يوم الأربعاء قبل الماضي، قرب مرقد الجنرال قاسم سليماني في محافظة كرمان، في الذكرى الرابعة لاغتياله.
وأعلن رئيس منظمة الطوارئ الإيرانية، جعفر ميعاد فر، يوم السبت الماضي، أن حصيلة ضحايا الهجوم ارتفعت إلى 91 قتيلاً، في حين بلغ إجمالي عدد الضحايا شاملاً المصابين 368 شخصًا.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول)، في وقت سابق، مسؤوليته عن الهجوم، فيما توعد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، من يقفون وراء هذا العمل الإرهابي بأنهم "سيتلقون ردًا شديدًا".