وقال كيريلوف في مؤتمر صحفي: "نتيجة لتحليل الوثائق الواردة، تم التعرف على أكثر من 50 متهمًا، بمن في ذلك مسؤولين في الوكالات الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، وموظفين في منظمات وسيطة وشركات خاصة".
وأضاف كيريلوف: "المسؤولون الأمريكيون والأوكرانيون المعروضون على لائحة الاتهام ليسوا سوى جزء صغير من الملف البيولوجي العسكري، وقد تم نقل معلومات أكثر اكتمالا إلى سلطات التحقيق العسكرية لإجراء التقييم القانوني المناسب".
وأوضح رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي، أن القائمة تضم موظفي "ديآي تي آر آه" كينيث مايرز وروبرت بوب وجوانا وينترول، بالإضافة إلى ممثلين عن مقاولي البنتاغون، كيفن أوليفال وكارين سيلورز ولويس فون ثاير، بالإضافة إلى ذلك، كان هناك المواطنان الأوكرانيان ميخائيل أوساتي وتاتيانا كريازوفا، اللذان شاركا في تنفيذ مشروعي "تاب" و"آب".
وقال كيريلوف: "لفترة طويلة، ظل موظفو مركز العلوم والتكنولوجيا الأوكراني (STTC) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الظل، وهم يطورون سيناريوهات تهدف إلى اتهام روسيا باستخدام الأسلحة البيولوجية".
وقال الفريق إيغور كيريلوف، رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية، إن الولايات المتحدة تعرقل أي مبادرات دولية للتحقق من اتفاقية الأسلحة البيولوجية، التي تستبعد إمكانية فحص أنشطة المختبرات.
وقال كيريلوف في مؤتمر صحفي لوزارة الدفاع الروسية بشأن الأنشطة البيولوجية العسكرية الأمريكية: "تعمل الإدارة الأمريكية باستمرار على زيادة إمكاناتها العسكرية البيولوجية في مناطق مختلفة من العالم، مستخدمةً الثغرات في التشريعات الدولية. ومما يثير القلق بشكل خاص هو أن الولايات المتحدة تمنع أي مبادرات دولية للتحقق من اتفاقية الأسلحة البيولوجية".
وأكد أن ذلك يستبعد إمكانية فحص أنشطة المختبرات سواء في الولايات المتحدة أو خارجها. وأوضح كيريلوف: "الأحداث التي وقعت في موقع اتفاقية الأسلحة البيولوجية في عام 2023 أكدت مرة أخرى إحجام واشنطن الأساسي عن استئناف المفاوضات بشأن إنشاء آلية تحقق قانونية".