العملية العسكرية الروسية الخاصة

القوات الروسية تستهدف مستودعات صواريخ اللواء 46 الأوكراني

أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن القوات الروسية في اتجاه دونيتسك قضت على أكثر من 200 عسكري أوكراني ودبابة وثلاث مركبات قتال للمشاة، وأصابت مستودع أسلحة في منطقة كوراخوفو.
Sputnik
وقالت الوزارة في بيان، اليوم الاثنين: " تمكنت وحدات مجموعة "الجنوب" بعملياتها النشطة وباستخدام الغارات الجوية ونيران المدفعية من ضرب أفراد ومعدات العدو في مناطق فيسيلوي ورازدولوفكا وكليششيفكا وأندريفكا وكورديوموفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية في اتجاه دونيتسك".
وأضافت: "فقد العدو أكثر من 200 عسكري، ودبابة، وثلاث مركبات مشاة قتالية، وناقلة جند مدرعة، وثلاث عشرة سيارة، بالإضافة إلى منظومتي مدفعية ذاتية الدفع من طراز "غفوزديكا". وفي منطقة قرية كوراخوفو أيضًا، تم تدمير مستودع أسلحة الصواريخ والمدفعية التابع للواء 46 المتحرك التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، في جمهورية دونيتسك الشعبية".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
قنبلة "المثقب" الروسية تشكل تهديدا مدمرا لقوات كييف
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة