العملية العسكرية الروسية الخاصة

صاروخ "إسكندر" ينطلق من بين الثلوج ويضرب هدفا أوكرانيا استراتيجيا... فيديو

ضربت القوات الروسية هدفا عسكريا استراتيجيا تابعا للقوات المسلحة الأوكرانية على محور كوبيانسك وذلك باستهدافه بصاروخ من نوع "إسكندر".
Sputnik
ونشرت وزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم الاثنين، مشاهد على قناتها الرسمية في "تلغرام" تظهر قيام أطقم صواريخ "إسكندر" تابعة لقوات مجموعة "الغرب" الروسية، بتوجيه ضربة استهدفت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية على محور كوبيانسك.

وتظهر المشاهد لحظة تموضع المنظومة في النقطة المحددة في منطقة تغمرها الثلوج، وفتح غطاء المنظومة وخروج الصاروخ وإطلاقه في الوقت المحدد باتجاه الهدف.

ونقلت الدفاع الروسية عن قائد المنطومة التي نفذت العملية: "كانت المنظومة في مهمة قتالية. وأتى الأمر بالجاهزية للعمل، وبعد ذلك اتخذ المشغل حالة استعداد لضربة صاروخية وتم الإطلاق بشكل طبيعي. وتم ضرب الهدف".

العملية العسكرية الروسية الخاصة
حاكم كورسك: إسقاط ثلاثة صواريخ أوكرانية فوق المقاطعة
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، بمقتل نحو 800 عسكري بعمليات للقوات الروسية في نطاق العملية العسكرية الخاصة، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وفي بيان رسمي لوزارة الدفاع الروسية، جاء فيه: "على محور كوبيانسك، تم صد 4 هجمات للقوات الأوكرانية، وقصفت القوات الروسية تجمعات للقوات الأوكرانية، وقتل نحو 130 عسكريًا أوكرانيًا وتم تدمير 4 دبابات و8 مركبات وقطع مدفعية".
وعلى محور كراسني ليمان، صدت القوات الروسية هجوما للقوات الأوكرانية، وخلال المعركة تم دحر أكثر من 80 عسكريًا أوكرانيًا وتدمير مدرعتين وسيارتين ومدفع.
منظومة إسكندر الصاروخية
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة