وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، دعا إلى تعديل دستور البلاد لتحديد كوريا الجنوبية كـ "الدولة المعادية رقم واحد" وترسيخ التعهد بـ "احتلال كامل" لأراضي كوريا الجنوبية في حالة وقوع حرب.
وفي خطاب ألقاه خلال اجتماع برلماني مهم يوم الاثنين، دعا كيم إلى وضع تدابير قانونية لتصنيف كوريا الجنوبية ليست كشريك للمصالحة والوحدة، وقال كيم: "في حال وقوع حرب على شبه الجزيرة الكورية، من المهم مراعاة قضية احتلال كامل، وقمع، واسترجاع جمهورية كوريا وخضوعها إلى إقليم الجمهورية".
في الوقت نفسه، لفت كيم جونغ أون إلى أن بلاده لا ترغب في الحرب، ولكنها لا تعتزم تجنبها، وإذا اجتازت كوريا الجنوبية الحدود مع بيونغ يانغ حتى بمقدار 0.001 ملم، سيتم اعتبار هذا الإجراء تحريضًا للحرب.
وأضاف الزعيم الكوري الشمالي أن الحرب ستدمر كوريا الجنوبية وستوجه ضربة كبيرة للولايات المتحدة، وفقًا للوكالة.
يأتي هذا الاجتماع بعدما قرر الزعيم الشمالي تحديد العلاقات مع كوريا الجنوبية على أنها "علاقات بين دولتين معاديتين لبعضهما البعض" في اجتماع نهاية العام، معتبرًا أنه لا توجد جدوى في السعي إلى الوحدة مع الجنوب.
وأعلنت كوريا الشمالية أيضًا قرارا بإلغاء الهيئات المسؤولة عن الشؤون الكورية الداخلية في الدورة العاشرة للجمعية الشعبية العليا في الكوريتين، حسبما ذكرت الوكالة.
وكانت الهيئات المعنية تشمل لجنة لإعادة توحيد البلاد في كوريا الشمالية ومكتب التعاون الاقتصادي الوطني وإدارة السياحة الدولية في جبل كومغانغ.
وأوضحت الوكالة أن كوريا الشمالية ستقوم بتفكيك تلك الهيئات التي كانت قائمة فقط لتعزيز الحوار والتعاون بين الكوريتين. وستتخذ الحكومة الشمالية والهيئات ذات الصلة تدابير "عملية" لتنفيذ القرار.