وأعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال 3 فلسطينيين بينهم اثنان أقرباء من بلدة بني نعيم في الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وبعد العملية، تضاربت تصريحات المسؤولين وتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن عدد المصابين، وما إن كان الحديث يدور عن هجمات أم حوادث، قبل أن تحسم الشرطة الأمر.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن أحد المنفذين طعن سيدة واستولى على سيارتها، قبل أن تصطدم بأحد الحواجز ليقوم بالاستيلاء على سيارة أخرى بعد ذلك ويواصل دهس إسرائيليين.
وأفادت هيئة البث الرسمية، نقلا عن قائد شرطة منطقة وسط إسرائيل آفي بيتون، أن منفذي الهجوم عملا في المنطقة الصناعية في رعنانا وهما مقيمان غير شرعين في إسرائيل، وخرجا في الوقت نفسه لتنفيذ هجومين في ساحتين مختلفتين في المدينة.
وتأتي هذه الهجمات، وسط استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووافق أمس الأحد، مرور 100 يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تواصل تل أبيب قصف القطاع برا وبحرا وجوا.
الحرب الإسرائيلية على القطاع خلفت، لتاريخ اليوم، أكثر من 23843 قتيلا فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة ما يزيد على 60 ألفا آخرين وأكثر من 7 آلاف مفقود، إلى جانب تدمير شامل لمعظم القطاع.