إسرائيل تعلن تسلل مجموعة من قواتها الخاصة إلى لبنان... ومصادر تنفي وتؤكد إحباط العملية

زعم الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن "قوات خاصة تابعة له تسللت إلى داخل الجنوب اللبناني خلال الليل".
Sputnik
وادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أن "قواته الخاصة نفذت عملية برية في منطقة عيتا الشعب في الجنوب اللبناني بزعم إزالة تهديد لم يحدد طبيعته"، مضيفًا أن "الطائرات الحربية هاجمت أيضا منصة إطلاق قذائف مضادة للمدرعات" لـ"حزب الله" في بلدة كفركلا الحدودية".
في هذه الأثناء، نقلت قناة الميادين عن مصادر لم تسمها، قولها إن "ما أورده الإعلام الإسرائيلي عن تنفيذ قوة إسرائيلية هجومًا بريًا الليلة الماضية في منطقة عيتا الشعب عار عن الصحة ولم يحصل اختراق أو هجوم بري، مشيرةً إلى أن "الاحتلال يسعى بكل الوسائل لرفع معنويات ما تبقى من المستوطنين في الشمال ولتسجيل إنجاز وهمي عبر الإعلام".
وأضافت المصادر: "ما حدث أن 3 جنود من قوة "ماغلان" الاستطلاعية الإسرائيلية كانوا يحاولون التسلل من جهة موقع الراهب إلى نقطة الحدود وتم اكتشافهم وعادوا إلى داخل موقع الراهب خائبين"، مؤكدةً أن "مجاهدي المقاومة متربصون على نقطة صفر من الشريط التقني والجدار الإسمنتي مع العدو على حدود فلسطين مع لبنان من الناقورة حتى أعالي مناطق مزارع شبعا المحتلة".
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
غوتيريش يدعو إلى إنهاء "اللعب بالنار" على حدود لبنان وإسرائيل
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 24 ألف قتيل وأكثر من 60 ألف مصاب.
مناقشة