وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، إنه "في ليل 11 يناير (كانون الثاني)، نفذت قوات البحرية الأمريكية مدعومة بطائرات هليكوبتر وطائرات مسيرة، عملية صعود معقدة للمركب الشراعي قرب ساحل الصومال في المياه الدولية لبحر العرب".
وبحسب البيان، تشمل الأسلحة المضبوطة أجهزة الدفع والتوجيه، ورؤوس حربية للصواريخ الباليستية المتوسطة المدى، وصواريخ كروز المضادة للسفن، بالإضافة إلى أسلحة مرتبطة بالدفاع الجوي.
وأوضح البيان أن "التحليل الأولي أشار إلى أن الحوثيين استخدموا هذه الأسلحة نفسها لتهديد ومهاجمة السفن التجارية الدولية التي تعبر البحر الأحمر".
ولفت البيان إلى أن "هذه هي أول عملية مصادرة للأسلحة المتطورة التي تمد بها إيران الحوثيين، منذ بداية الهجمات على السفن التجارية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023".
وتصاعد التوتر جنوب البحر الأحمر، بعدما أعلنت "أنصار الله" اليمنية استهداف سفن تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وردًا على ذلك، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجوما واسعا على مدن يمنية عدة، استهدف مواقع تابعة لحركة "أنصار الله".
وأعلن البنتاغون أن سلاح الجو الأمريكي نفذ ضربات متعمدة على أكثر من 60 هدفا تابعا لـ"أنصار الله" واستخدم أكثر من 100 قذيفة موجهة بدقة من مختلف الأنواع في الهجوم.
وبحسب البنتاغون، تعرضت مراكز القيادة والتحكم ومستودعات الذخيرة ومنشآت الإنتاج والرادارات التابعة لـ"أنصار الله" للهجوم.