العملية العسكرية الروسية الخاصة

القوات الروسية تستخدم طائرة "الجحيم" في منطقة العملية العسكرية الخاصة

أفادت شركة "روستيخ" المطورة للطائرة المسيرة بأن الجيش الروسي بدأ في استخدام قاذفات قنابل مسيرة خاصة من نوع "إنفيرنو" (الجحيم) في عدد من المناطق في نطاق العملية الخاصة.
Sputnik
وقالت الشركة لوكالة "سبوتنيك": "تم تجهيز الطائرة المسيرة "إنفيرنو" (الجحيم) بتسعة فتحات لإسقاط القنابل. أثناء المهمة القتالية، تحلق فوق الخنادق الأوكرانية، وتفتح فتحات القنابل وتسقط ثلاث قنابل بشكل متتالي، أي كقصف مكثف. نتيجة لذلك، تتم إصابة أفراد العدو بنجاح. ويمكن للطائرة المسيرة أيضًا قصف المركبات المدرعة الخفيفة بشكل فعال".
ووفقا لها، فإن خصوصية الطائرة المسيرة "الجحيم" هي أنها لا تحوم فوق خنادق العدو، ولكن بفضل كاميرا الرؤية الإضافية فإنها تسقط القذائف أثناء الحركة.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
"سو-34" روسية تتجنب صاروخا مضادا للطائرات.. حديث بين قائدي الطائرة يوثق الحدث
الطائرة المسيرة "الجحيم" هي طائرة مسيرة "FPV" (معززة بالواقع الافتراضي) وتحمل أربعة كيلوغرامات من الحمولة القتالية، ويبلغ مدى عملها خمسة كيلومترات.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة