وقال بوتين: "في أوكرانيا رفضوا التفاوض مع روسيا. الحمقى، كان يمكن أن ينتهي كل شيء منذ فترة طويلة".
وأضف بوتين: "الضربات الأوكرانية على أهداف مدنية في روسيا، تريد أن تظهر للشعب والجهات الراعية لها أنها قادرة على الرد على روسيا".
وأشار بوتين إلى أن "صيغة زيلينسكي للسلام هي متطلبات باهظة للمفاوضات".
وأكد بوتين أن "الوحدة في روسيا والدفاع عن البلاد مفاجأة كاملة للعدو، إذ أنه من المستحيل هزيمة الروس".
ونوّه بوتين إلى أهمية مدينة نوفغورود بحديثه عن الانتصار في الحرب العالمية الثانية: "ليس من قبيل المصادفة أن العدو تمسك بأراضي نوفغورود حتى النهاية".
وأعرب بوتين عن امتنانه للأشخاص الذين يعيشون في الأراضي المتاخمة لأوكرانيا، لشجاعتهم وتضامنهم، مؤكدًا أن "روسيا ستفعل كل شيء لدعمهم".
وتابع بوتين: "في دول البلطيق، يتم طرد الشعب الروسي من الحدود، وهذا يؤثر على أمن بلدنا"، مضيفا: "روسيا دافعت دائمًا عن مصالحها وستدافع عنها الآن".
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.