تقديرات للجيش الإسرائيلي: "حماس" قادرة على مواصلة إطلاق الصواريخ من غزة لأشهر أخرى قادمة

ذكرت قناة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن تقديرات للجيش الإسرائيلي تقضي بأن حركة "حماس" قادرة على مواصلة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة لأشهر أخرى قادمة.
Sputnik
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي يقدر بأن "حماس" بإمكانها الاستمرار في إطلاق الصواريخ من غزة لعدة أشهر قادمة، وأنه دون مناقشة "اليوم التالي" للحرب على القطاع سيكون من الصعب الحفاظ على إنجازات الحرب البرية، التي بدأت في السابع والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي السياق نفسه، أفادت قناة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن "أنفاق قطاع غزة أكثر تطورًا من تقديرات الجيش الإسرائيلي قبل دخوله القطاع، حيث ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن التعامل مع الأنفاق في غزة يتطلب وقتا أطول مما توقعه الجيش الإسرائيلي، قبل دخوله القطاع، وقبيل اندلاع عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنت عنها حركة حماس، في السابع من أكتوبر الماضي.
قناة إسرائيلية: "أنفاق" غزة أكثر تطورا من تقديرات الجيش قبل دخوله القطاع
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني، أن تلك الأنفاق بدت أكثر طولا وأكثر تطورا من التقديرات التي كانت قبل دخول الجيش الإسرائيلي غزة، وأن الحرب البرية في مدينة خان يونس ستستغرق بضعة أسابيع إضافية على الأقل.
ومن جانبها، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن شبكة الأنفاق التي دشنتها المقاومة الفلسطينية في غزة فاقت التقديرات الإسرائيلية قبل الحرب مئات المرات.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي فوجئ بأن حجم شبكة الأنفاق في القطاع "يفوق تقديرات القادة العسكريين بنحو 600%"، وأن إجمالي طول أنفاق حركة حماس في قطاع غزة لم يصل إلى 400 كيلومتر فقط كما توقع الجيش سابقا، ولكنه وصل إلى ما بين 560 و720 كيلومترًا.
وتحت عنوان "5700 مدخل للأنفاق.. مئات الكيلومترات تحت الأرض"، أشارت الصحيفة إلى أن الجيش يقدّر أن غزة فيها ما لا يقل عن 5700 مدخل للأنفاق، وأن نطاق وعمق ونوعية الأنفاق التي بنتها "حماس" أذهلت الجيش الإسرائيلي.
رئيس بلدية سديروت الإسرائيلية يدعو إلى "إبادة" أي منطقة يطلق منها النيران باتجاه المستوطنة
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، حتى الـ13 من يناير/ كانون الثاني الجاري (اليوم رقم 99 للحرب على غزة)، عن مقتل أكثر من 23 ألفًا و700 قتيل ونحو 60 ألف مصاب، إضافة إلى نحو 7 آلاف مفقود، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
مناقشة