وقال رئيس الوزراء القطري، في كلمة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "رأينا التصعيد في جنوب لبنان وسوريا والعراق والآن في البحر الأحمر، والتصعيد في البحر الأحمر هو الأخطر في المنطقة، فلا يؤثر فقط على المنطقة بل على التجارة الدولية".
وأضاف: "نحن الآن قلقون من التصعيد ونرى أن هناك ردود فعل من الأمريكيين والبريطانيين من أجل عدم عرقلة التجارة الدولية، لكن ذلك يزيد مخاطر التصعيد الإضافي ونحن دائما نفضل الدبلوماسية على الحل العسكري".
وأشار إلى أن "الطرق البديلة للبحر الأحمر أقل كفاءة وأي حلول لا تعالج الحرب بغزة مؤقتة".
وأعلنت "أنصار الله"، مساء أمس الاثنين، أن "قواتها البحرية نفذت عملية عسكرية استهدفت سفينة أمريكية في خليج عدن". وقال المتحدث العسكري، يحيى سريع، إن "كافة السفن الحربية الأمريكية والبريطانية المشاركة بالهجمات علينا نعتبرها أهدافًا معادية".
وأكد سريع "الاستمرار في العمليات العسكرية وفرض قرار منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين العربي والأحمر حتى يتوقف العدوان على غزة"، مضيفًا أن "الرد على الاعتداءات الأمريكية والبريطانية قادم لا محالة وأي اعتداء جديد لن يبقى دون عقاب".
وأعلنت شركة الأمن البحري البريطانية "أمبري"، في وقت سابق، أن "سفينة تجارية أصيبت بصاروخ قبالة سواحل اليمن".
وذكرت الوكالة أن "شركة الأمن البحري البريطانية "أمبري" أعلنت أن ناقلة بضائع مملوكة للولايات المتحدة الأمريكية وترفع علم جزر مارشال أصيبت بصاروخ قرب مدينة عدن اليمنية".
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا، يومي الجمعة والسبت، هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدف مواقع تابعة لحركة "أنصار الله"، ردًا على الهجمات المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأعلن البنتاغون أن سلاح الجو الأمريكي نفذ ضربات متعمدة على أكثر من 60 هدفا تابعا لـ"أنصار الله" اليمنية واستخدم أكثر من 100 قذيفة موجهة بدقة من مختلف الأنواع في الهجوم.
وبحسب البنتاغون، تعرضت مراكز القيادة والتحكم ومستودعات الذخيرة ومنشآت الإنتاج والرادارات التابعة لـ"أنصار الله" للهجوم.