وتُظهر اللقطات الجنود الأوكرانيين وهم يغادرون الخندق واحدا تلو الآخر تحت سيطرة الجيش الروسي.
وقال الأسير الأوكراني، ألكسندر ياكوفليف: "بدأ القصف. استلقينا في خندق لمدة عشرين دقيقة تقريبًا. ثم خرجنا إلى الساحة واستسلمنا".
وقال الأسير، أوليغ مشتالين: "يتم إرسالنا (من قبل السلطات الأوكرانية) كالخراف للمذبحة إلى حتفنا. الجميع يعلم أن الحقول كلها ملغومة".
وأضاف أنه متأكد عندما يعود إلى منزله بعد عملية تبادل الأسرى تنفذها القوات الروسية مع كييف، فمن المرجح أن تعيده السلطات الأوكرانية على الفور إلى القتال على خط المواجهة، مشيرا إلى "أنه يفضل الذهاب إلى السجن" على أن يخدم في القوات الأوكرانية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم الخميس الماضي، أن القوات الروسية دمرت 3 ألوية أوكرانية على محور زابوروجيه ضمن نطاق العملية العسكرية الخاصة.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.