وذكرت وزارة الخارجية العراقية، في بيانين متتالين، أن "جامعة الدول العربية تطرح مشروع قرار للتصويت بشأن إدانة العدوان الإيراني على العراق ودعم موقف العراق وحقه المشروع في التأكيد على احترام أمنه وسيادته".
وأضافت في بيان لاحق، أن "الجامعة العربية تعقد جلسة طارئة لمناقشة القصف الإيراني على أربيل".
وفي السياق نفسه، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن إدانته للضربة الإيرانية التي استهدفت مناطق عراقية في أربيل، مساء الاثنين الماضي، مؤكدا التضامن بشكل كامل مع حكومة العراق في أية إجراءات تتخذها للحفاظ على سيادة البلد وأمنه.
وقال أبو الغيط، في بيان صادر عن الجامعة العربية أمام دورة غير عادية لمجلسها على المستوى الوزاري لبحث الضربة الإيرانية على أربيل في العراق، اليوم الأربعاء: "أود التأكيد على الرفض القاطع والإدانة الكاملة للقصف الإيراني الذي استهدف مناطق عراقية في أربيل، مساء 15 كانون الثاني/ يناير".
وأشار أبو الغيط إلى "التضامن الكامل مع الحكومة العراقية في أية إجراءات تتخذها حفاظاً على سيادة البلد وأمنه".
والاثنين الماضي، هزت انفجارات كبيرة مدينة أربيل، بينما دوت صفارات الإنذار في محيط القنصلية الأمريكية قرب مطار أربيل الدولي.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني "قصفه بالصواريخ الباليستية مقرًا تابعًا للموساد الإسرائيلي في إقليم كردستان العراق، بالإضافة إلى استهداف مجموعات إرهابية".
وردا على ذلك، استعدت وزارة الخارجية العراقية، القائم بالأعمال الإيراني في بغداد، أبو الفضل عزيزي، وسلمته مذكرة احتجاج.
وقالت الخارجية العراقية، في بيان لها، إن "المذكرة أعربت خلالها جمهورية العراق عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء الذي تعرضت له عدد من المناطق في أربيل، وأدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين وتسبب بأضرار بالممتلكات العامة والخاصة"، حسب وكالة الأنباء العراقية.
ووفقا للبيان، "أكدت بغداد على أن هذا الاعتداء انتهاك صارخ لسيادة جمهورية العراق ويتعارض بشدة مع مبادئ حسن الجوار والقانون الدولي ويهدد أمن المنطقة".