العملية العسكرية الروسية الخاصة

القوات الروسية تلحق هزيمة بـ4 ألوية أوكرانية على محور زابوروجيه

أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، بأن القوات الروسية ألحقت الهزيمة بأربعة ألوية أوكرانية على محور زابوروجيه، مشيرةً إلى تكبيد هذه الألوية خسائر في العتاد والجند.
Sputnik
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "على اتجاه زابوروجيه، استهدفت وحدات من القوات الروسية، بإسناد من سلاح الطيران ونيران المدفعية، القوى العاملة والمعدات التابعة للواء الأوكراني الآلي 65، ولواء الهجوم الجبلي 128، واللواء الأوكراني المجوقل 82، واللواء 15 التابع للحرس الوطني الأوكراني في مناطق فيربوفوي وكامينسكوي ورابودينو وميرنوي في مقاطعة زابوروجيه".

وبلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا الاتجاه نحو 25 جنديا و3 مركبات، ومدفع هاوتزر "دي 30".

وتابع البيان: "على اتجاه كوبيانسك، صدت وحدات من قوات مجموعة "الغرب"، بإسناد من سلاح المدفعية، هجوما للقوات الأوكرانية في منطقة تيرني في مقاطعة خاركوف".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
خبير عسكري: القوات الأوكرانية تغادر مواقعها من كراسني ليمان دون إذن كييف
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا الاتجاه نحو 30 جنديا، وناقلتي جند مدرعة، و3 مركبات.

وأضاف البيان: "على اتجاه كراسني ليمان، صدت وحدات من قوات مجموعة "المركز"، بإسناد من سلاح المدفعية، 3 هجمات شنتها القوات الأوكرنية في مناطق يامبولوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وشيرفونايا ديبروفا في جمهورية لوغانسك الشعبية".

وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 210 جنديا، ودبابة، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، وسيارتين، ومدفع هاوتزر من طراز "دي 30".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة