وقالت الخارجية الباكستانية، في بيان لها، إن "الضربة التي نفذتها إيران داخل باكستان غير قانونية وغير مقبولة"، مؤكدة أنها تحتفظ بحق الرد.
كما أعلنت باكستان تعليق الاجتماعات الثنائية مع إيران، وتعليق كل الزيارات رفيعة المستوى الحالية والمخطط لها بين الطرفين في الأيام المقبلة.
وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية، أمس الثلاثاء، بإدانة الضربة الصاروخية الإيرانية على أراضيها بشدة، والتي أسفرت عن مقتل طفلين، وأنه يمكن أن يكون لانتهاك السيادة عواقب وخيمة.
وأوضحت الوزارة في بيانها على الموقع الإلكتروني: "تدين باكستان بشدة انتهاك إيران غير المبرر للمجال الجوي والضربة على الأراضي الباكستانية، وهذا الانتهاك لسيادة باكستان غير مقبول على الإطلاق ويمكن أن يكون له عواقب وخيمة".
وأشارت الوزارة الخارجية إلى أن طفلين قُتلا في الهجوم الإيراني، بالإضافة إلى إصابة ثلاث فتيات أخريات.
تم تقديم مذكرة احتجاج إلى المسؤول الكبير المعني في وزارة الخارجية الإيرانية في طهران، وبالإضافة إلى ذلك، تم استدعاء القائم بالأعمال الإيراني إلى وزارة الخارجية الباكستانية، حيث تم إبلاغه بأن المسؤولية عن عواقب الضربة ستقع فقط على عاتق إيران.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية، بأن الحرس الثوري الإيراني ضرب القاعدة الرئيسية لجماعة "جيش العدل" في إقليم بلوشستان الباكستاني، بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
وأوضحت الوكالة في بيان، أن الحرس الثوري الإيراني استهدف بصواريخ باليستية وطائرات من دون طيار القاعدة الرئيسية لجماعة "جيش العدل"، الواقعة في مقاطعة بلوشستان الباكستانية المتاخمة لإيران.
وأضافت وكالة "تسنيم" أنه تم "تدمير مقرين لجيش العدل في الأراضي الباكستانية عبر قصف بالصواريخ والطائرات المسيرة".