والأدوية مخصصة لسكان قطاع غزة، والمحتجزين الإسرائيليين في القطاع، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وقالت الصحيفة: "اجتازت الشاحنات الخمس المحملة بالأدوية والمساعدات للمختطفين وسكان غزة، التفتيش الأمني على معبر كرم أبو سالم، ومن هناك تم نقلها إلى معبر رفح ودخلت إلى قطاع غزة".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، ساد الجدل في إسرائيل حول مسالة تفتيش الأدوية بعدما أبدى رئيس الوزراء نتنياهو موافقته على دخولها، قبل أن يتراجع عن ذلك ويوجه الجيش بمهمة تفتيش الشحنات.
وطالب إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بفحص شاحنات الأدوية والمساعدات الموجهة إلى قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن بن غفير أنه طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتحقق وفحص شاحنات الأدوية المفترض دخولها إلى غزة مقابل شاحنات الأدوية للمحتجزين لدى حركة حماس.
وأوضح بن غفير أن هذا الفحص يهدف إلى التحقق من عدم دخول ذخيرة ومعدات لحركة حماس في قطاع غزة، مشددًا على أن هذا الفحص يقع على عاتق نتنياهو والمجلس الوزاري المصغر (كابينت).
وساد الجدل في إسرائيل، بعدما قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق على منصة "إكس"، صباح الأربعاء، إن من بين شروط اتفاق توصيل الأدوية للمحتجزين الإسرائيليين "منع تفتيش شحنات الأدوية من قبل جيش العدو الاسرائيلي".