ونقلت وسائل إعلام غربية عن مصادر خاصة، أن رئيس حكومة كردستان العراق بارزاني، ألغى اجتماعا كان مقررا مع وزير الخارجية الإيراني في دافوس، احتجاجًا على الضربات الإيرانية على مدينة أربيل.
وفي خلفية الأحداث، هزت انفجارات كبيرة، أول أمس الأثنين، مدينة القنصلية الأمريكية قرب مطار أربيل الدولي، وأعلن الحرس الثوري الإيراني "قصفه بالصواريخ الباليستية مقرا تابعا للموساد الإسرائيلي في إقليم كردستان العراق، بالإضافة إلى استهداف مجموعات إرهابية".
وأعلنت طهران أن هذه الهجمات جاءت ردا على الهجوم الإرهابي الذي وقع في 3 يناير/كانون الثاني، خلال مراسم إحياء الذكرى الرابعة لوفاة الجنرال في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في مدينة كرمان جنوب شرقي إيران، والذي ذهب ضحيته 89 شخصا.
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء، تقديم شكوى ضد إيران إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.
وذكرت الخارجية العراقية، في بيان لها، أن "الشكوى تتعلق بالعدوان الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة أربيل وأدى إلى سقوط ضحايا وإصابة آخرين وتسبب بأضرار في الممتلكات العامة والخاصة"، حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).