وقال الخبير، ميخائيل تشارني، لوكالة "سبوتنيك" إنه من الضروري العمل على إنتاج كميات ضخمة من "التربة السوداء الاصطناعية" لإعادة إحياء الأراضي الزراعية في سيبيريا ووسط روسيا وشمال غرب البلاد، وكذلك في الشرق الأقصى ومنطقة الفولغا.
ولفت تشارني إلى أن ابتكار مثل هذه التربة بحاجة لدراسات من قبل العديد من الشركات والعلماء، لكن القدرات الموجودة لا يمكنها استيعاب كل حاجات روسيا نظرا لمساحتها الكبيرة.
ووفقا له، فإن النتيجة السلبية للزراعة المكثفة هي تدهور الحالة الفيزيائية الزراعية للأراضي الزراعية، فعلى سبيل المثال، لم تعد العديد من أنواع التربة في سيبيريا ومنطقة الفولغا في وسط روسيا مناسبة للاستثمار الزراعي.
وأكد تشارني أن الوضع سيكون مماثلا تقريبا في كل مكان ويعود ذلك للاستخدام المكثف للأراضي الزراعية، مشيرا إلى أن عملية إحياء واستعادة جودة الأراضي مرتبط بابتكار "التربة السوداء الاصطناعية" التي تعتبر مماثلة في إنتاجها للتربة السوداء، ولكنها معدلة حسب المناخ وخصائص النباتات النامية فيها.
واعتبر الخبير أن هذا الحل للوضع تتم دراسته من قبل العديد من الشركات والعلماء على مستوى مجزأ، دون وجود نظام موحد للبلد بأكمله.