قطر تعلن دخول شحنة أدوية ومساعدات إلى غزة بعد توسطها لتوقيع اتفاق بين إسرائيل و"حماس"

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد محمد الأنصاري، يوم أمس الأربعاء، دخول شحنة أدوية ومساعدات إنسانية وإغاثية إلى قطاع غزة، بعد توسط الخارجية القطرية، لتوقيع اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
Sputnik
ونشر الأنصاري عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، قائلا: "دخلت، خلال الساعات الماضية، أدوية ومساعدات إلى قطاع غزة، وذلك تنفيذًا للاتفاقية التي تم الإعلان عنها، أمس، لصالح المدنيين في القطاع بما في ذلك الرهائن".
وأضاف الدبلوماسي القطري أن "دولة قطر، إلى جانب شركائها الإقليميين والدوليين، تواصل جهود الوساطة على المستويين السياسي والإنساني".
وكانت الخارجية القطرية، قد أعلنت يوم أمس الأربعاء، وصول طائرتين قطريتين تحملان مساعدات إلى مطار العريش بمحافظة شمال سيناء المصرية، وذلك تمهيدًا لدخول المساعدات إلى القطاع.
وكان الأنصاري، قد أعلن يوم أول أمس الثلاثاء، عن نجاح وساطة قطر بالتعاون مع فرنسا، في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثرًا وتضررًا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع، بحسب قوله.
رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني: إعادة إعمار غزة ستتطلب 15 مليار دولار
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، اجتياز 5 شاحنات أدوية للتفتيش الأمني الإسرائيلي، قبل دخولها إلى قطاع غزة، بناء على وساطة قطرية.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إلى أن الأدوية مخصصة لسكان قطاع غزة، والمحتجزين الإسرائيليين في القطاع، وأضافت الصحيفة: "اجتازت الشاحنات الخمس المحملة بالأدوية والمساعدات للمختطفين وسكان غزة، التفتيش الأمني ​​على معبر كرم أبو سالم، ومن هناك تم نقلها إلى معبر رفح ودخلت إلى قطاع غزة".
وفي وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، ساد الجدل في إسرائيل حول مسألة تفتيش الأدوية، بعدما أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موافقته على دخولها، قبل أن يتراجع عن ذلك ويوجه الجيش بمهمة تفتيش الشحنات.
مناقشة