وقال في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك"، خلال رده على سؤال حول تأثير خروج القوات الفرنسية على الوضع الأمني في النيجر، إن "هذا الرحيل مكننا من رؤية أوضح للمعركة التي نخوضها ضد الإرهاب، ومن ناحية أخرى، مكننا من الاضطلاع بمسؤولياتنا"، مضيفًا أنه يمكننا القول إن هذا الرحيل كان له أثر إيجابي في حربنا ضد الإرهاب.
ولفت مودي أن بلاده تعتزم تحديد الخطوط العريضة للوجود العسكري للشركاء الموجودين في النيجر قريبا، حيث سيتم مناقشة هذه القضية مع جميع الشركاء وتم إبلاغهم فعليا بالأهداف الجديدة التي تم تحديدها كجزء من الحرب ضد الإرهاب، لنتمكن من اتخاذ قرار بشأن الخطوط العريضة لمشاركتهم أو وجودهم على أراضينا".
وشدد مودي على أن هدف الزيارة التي يجريها لموسكو حاليا مع وفد بقيادة رئيس الوزراء، علي الأمين زين، تأتي في إطار تعزيز التعاون في المجالات، الاقتصادي والاجتماعي والدفاع والأمن، وإنشاء قنوات تواصل وتحديد مجالات العمل.
وحول التعاون العسكري مع روسيا، قال إنه "فيما يتعلق بمجال الأمن والدفاع فالأمور تجري بسرعة، لقد عقدنا عدداً من الاجتماعات في نيامي سابقا. وقد اتفقنا على مشاريع مشتركة ستبدأ أنشطتها قريبا في مجال تعزيز قدرات قواتنا".