وقال الجيش الإسرائيلي، بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "نحن نقوم بعمليات إنقاذ وبحث، بما في ذلك جثث المختطفين في المقابر في قطاع غزة".
وأضاف: "نحن ملتزمون بإكمال مهمة إنقاذ المختطفين وتحديد مكان وإعادة جثث المختطفين المحتجزين هناك".
وزعم أن "عمليات تحديد هوية الموتى تتم بشكل آمن، مع الحفاظ على كرامة الجثة"، مضيفا: "يتم إعادة الجثث التي لم يتم التأكد من أنها جثث مختطفين بطريقة كريمة".
وكان فلسطينيون قد نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو قالوا إنها "لنبش الاحتلال الإسرائيلي للمقبرة في الحي النمساوي، غربي خان يونس، وسرقة عدد من الجثث".
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بأنه "خلال عملية عسكرية، الليلة الماضية، في مقبرة بني سهيلا جنوبي قطاع غزة، عثر مقاتلونا على 21 جثة مدفونة ونقلوها إلى إسرائيل".
وأضافت القناة أنه "تم نقل الجثث لإجراء فحوصات الحمض النووي عليها، ولم تثبت الفحوصات حتى الآن أنها جثث لإسرائيليين مختطفين لدى حماس".
يذكر أنه في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1400 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل أكثر من 24 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع ووضعه تحت حصار كامل.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.