العملية العسكرية الروسية الخاصة

الجيش الروسي يدمر نقطتي انتشار للمرتزقة الأجانب و4 مستودعات للصواريخ والذخيرة الأوكرانية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن القوات الروسية استهدفت نقطتي انتشار مؤقت للمرتزقة الأجانب، ودمرت 4 مستودعات للصواريخ والذخيرة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
Sputnik
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "ضربت القوات الصاروخية والمدفعية والمسيرات التابعة للقوات الروسية نقطتي انتشار مؤقت للمرتزقة الأجانب، و4 مستودعات للصواريخ والذخيرة، و117 وحدة مدفعية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مواقع إطلاق النار، كما تم استهداف القوى العاملة والمعدات العسكرية في 133 منطقة".

وتابع البيان أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت صاروخين تكتيكيين من طراز "توشكا -أو"، وقنبلة جوية موجهة أمريكية الصنع من طراز "جدام"، بالإضافة إلى 18 صاروخًا من طراز "هيمارس"، أمريكية الصنع و"فامبير" تشيكية الصنع.

وأكد البيان أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 91 مركبة جوية أوكرانية دون طيار، في مقاطعة خاركوف، وجمهورية لوغانسك الشعبية، وجمهورية دونيتسك الشعبية، ومقاطعة زابوروجيه، ومقاطعة خيرسون.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
نظام كييف يعتقل 150 عسكريا أوكرانيا لعصيانهم الأوامر
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة