وأضاف: "أشجع جميع الأطراف على مناقشة خيار التطبيع مع السعودية، وأعتقد أنه سيكون علامة فارقة، وسيتبع خطى شجاعة من دول أخرى مثل مصر والأردن ودول اتفاقيات أبراهام مثل الإمارات والمغرب والبحرين".
ونقلت "إن بي سي نيوز" عن المسؤولين الأمريكيين، الذين لم يتم الكشف عن هويتهم، أن "عرض ابن سلمان لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، جاء كجزء من اتفاقية إعادة إعمار غزة بشرط موافقة إسرائيل على توفير طريق لإقامة دولة فلسطينية".
وقال بلينكن، في تصريحات صحفية خلال زيارته إلى السعودية، في 9 كانون الثاني/ يناير الجاري: "تحدثنا عن التطبيع في كل محطة، بما في ذلك بالطبع هنا في المملكة العربية السعودية، ويمكنني أن أقول لكم هذا، هناك اهتمام واضح بمتابعة ذلك... الأمر يتطلب إنهاء الصراع في غزة، ومن الواضح أيضًا أنه سيتطلب وجود مسار عملي لقيام دولة فلسطينية".
وقال الفالح، ردًا على سؤال حول التطبيع مع إسرائيل، خلال جلسة نقاشية في منتدى "بلومبرغ" للاقتصاد الجديد، الذي استضافته سنغافورة: "لقد كان هذا الأمر مطروحًا على الطاولة، وما زال مطروحًا، ومن الواضح أن الانتكاسة التي حدثت في الشهر الماضي، أوضحت سبب إصرار المملكة العربية السعودية على أن حل الصراع يجب أن يكون جزءًا من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط".
وجاء في بيان للمعهد على موقعه الإلكتروني: "يتفق الجميع تقريبا (96 في المئة) على الاقتراح بأن الدول العربية يجب أن تقطع على الفور جميع الاتصالات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية وأي اتصالات أخرى مع إسرائيل، احتجاجًا على عملياتها العسكرية في غزة".