وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "إنهم (المشافي) يرفضون علاج الرجال الأوكرانيين في سن التجنيد دون شهادة من مكتب التسجيل والتجنيد العسكري، نحن نتحدث عن العلاج المخطط له في المستشفيات العامة".
وتابعت صحيفة "سترانا" الأوكرانية، عبر قناتها على "تلغرام": "قائمة الوثائق التي يجب على المريض جمعها قبل الذهاب إلى العيادة تتضمن بشكل متزايد شهادة من مكتب التسجيل والتجنيد العسكري حول التسجيل العسكري، وإذا لم تكن هناك مثل هذه الشهادة، يرفض الأطباء، تحت أي ذريعة، دخول المستشفى".
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تقديم شرط مماثل في العيادات في مناطق إيفانو فرانكيفسك وخاركوف وترنوبل وكييف وسومي.
وذكرت الصحيفة أنه وبحسب موظفي أحد المراكز التي تقدم الخدمات الإدارية في خاركوف، يحتاج موظفو المستشفى إلى شهادة، مسترشدين بتعليمات مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري، ووفقا له، فإن القواعد المعمول بها في المؤسسات الطبية الخاصة بالمجندين سارية منذ عدة أشهر.
وتم تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا، منذ 24 فبراير/ شباط 2022، وفي اليوم التالي، وقّع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مرسومًا بشأن التعبئة العامة يحظر مغادرة أوكرانيا للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا، خلال فترة الأحكام العرفية.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ذكرت صحيفة "تايم"، نقلًا عن أحد مساعدي زيلينسكي، أن صفوف القوات الأوكرانية أصبحت ضئيلة للغاية لدرجة أن مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية اضطرت إلى تجنيد الأشخاص الذين يبلغ متوسط أعمارهم 43 عامًا.