وقالت الزوجة لوكالة "سبوتنيك": "أنا امرأة أوكرانية عادية، وزوجي رجل عسكري في القوات المسلحة الأوكرانية... لم يتراجع أبدًا عن الخدمة وكان وطنيا حقيقيا، ولكن في يناير(كانون الثاني الجاري)، هو وأكثر من 150 شخصًا مظليين بحريين من وحدات مختلفة تم القبض عليهم من قبل محكمة خيرسون، وتم إرسالهم إلى مركز الاحتجاز السابق للمحاكمة".
ووفقا لزوجة الجندي من مشاة البحرية الأوكرانية، فقد تم القبض على زوجها وأفراد عسكريين آخرين لأنهم رفضوا اتباع أمر القيادة والعبور إلى الضفة اليسرى.
وأضافت: "لا يوجد ذخيرة ولا طعام. قادتهم يريدون استرضاء القيادة ويتركون أبناءنا وآباءنا وإخواننا حتى الموت".
كما دعت المواطنين الأوكرانيين إلى عدم الصمت للمساعدة في وقف إلقاء "اللحم" وإطلاق سراح زوجها والمعتقلين الآخرين.
وفي وقت سابق، قال العسكري الروسي المتقاعد أندريه ماروتشكو، إن المخابرات العسكرية الروسية تلقت معلومات مؤكدة عن قيام الضباط في الجيش الأوكراني بتطبيق العنف والضرب بحق الجنود الأوكرانيين، بسبب عدم امتثالهم للأوامر وعدم رغبتهم بالقتال في مدينة أرتيوموفسك المحاصرة.