وقال بيسكوف، ردًا على سؤال حول ما إذا كان الرئيس يخطط للمشاركة في مراسم صب الخرسانة الأولى في الوحدة الرابعة لمحطة الضبعة للطاقة النووية في مصر: "يتم الإعداد لذلك، نعم، يتم الإعداد لها بالفعل، وهذه مناسبة مهمة للغاية".
وأضاف بيسكوف: "نواصل تعاوننا مع الشركاء المصريين في مجموعة متنوعة من المجالات، فهي (مصر) شريك مهم للغاية بالنسبة لنا، بما في ذلك في مجال التكنولوجيا الفائقة، وهو أمر مهم للغاية لمزيد من التطور في مصر".
وأكد بيسكوف أن روسيا هي أكثر الدول الرائدة بلا منازع في الصناعات النووية على المستوى العالمي.
وأضاف بيسكوف: "نحن نقدم خدمات أفضل وذات جودة أعلى وأسعار أقل، وهنا سيكون من الصعب للغاية على المشاركين الآخرين في هذا السوق منافستنا".
وكانت مصر وروسيا قد وقعتا، في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية في الضبعة، وحصلت بموجبه مصر على قرض روسي بقيمة 25 مليار دولار لبناء المشروع.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2017، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، العقود النهائية لبناء محطة الضبعة النووية، وذلك خلال زيارة قام بها بوتين إلى القاهرة.