تقرير: تفاهمات وشيكة حول اتفاق هدنة طويلة بين "حماس" وإسرائيل يشمل تبادل أسرى

الهدنة في قطاع غزة - فلسطينيون يزورون منازلهم التي دمرتها القصف الإسرائيلي جنوب شرق مدينة غزة يوم 28 نوفمبر 2023.
كشفت تقارير، اليوم الجمعة، عن إجراء مصر لتحركات بشأن التوصل إلى اتفاق جديد، يتضمن عقد هدنة طويلة، يتم من خلالها تبادل عدد من الأسرى من كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
Sputnik
وذكرت مصادر مصرية مطلعة في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، طلبت عدم ذكر اسمها، أن الطرح الذي يجري التشاور بشأنه "يراعي مصالح مختلف الأطراف، ويضع في الحسبان الصعوبات الحالية والمواقف المعلنة".
وأشارت المصادر إلى أن الطرح الجديد "لن يكون بديلا عن المقترح المصري الشامل لوقف الحرب وترتيبات المرحلة المقبلة، وإنما سيكون جزءا من المساعي لتهيئة الأجواء لوقف القتال، وتخفيف المعاناة الإنسانية لسكان القطاع، ومن ثم الانتقال لمرحلة تالية".

وواصلت المصادر أن مصر تلقت "مؤشرات إيجابية رغم صعوبة الموقف الراهن"، إلا أن البلورة النهائية للاتفاق "لا تزال في مرحلة الإنضاج".

وشددت على أن الرسالة المصرية التي أكدها الوسيط المصري لجميع الأطراف، تضمنت أهمية التجاوب مع جهود التهدئة، وأنه "لا بديل عن التفاوض في سبيل الخروج من الأزمة".
أبو عبيدة: أخرجنا 1000 آلية إسرائيلية عن الخدمة ومصير الأسرى بات مجهولا
وكانت مصر قدمت في أواخر الشهر الماضي، مقترحا يتضمن 3 مراحل متتالية ومرتبطة تنتهي إلى وقف إطلاق النار في غزة، وذلك قبل اغتيال نائب رئيس حركة "حماس" الفلسطينية، صالح العاروري.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أُطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
مناقشة