"لاحظنا تعافي الاقتصاد الروسي رغم العقوبات والحصار الغربي، ليصبح من أكبر عشر اقتصادات في العالم بعد أن استطاعت إنتاج سلع وخدمات تفوق 2.3 تريليون دولار، وتتجه نحو أصدقائها من دول الشرق كالصين حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بينهما 300 مليار دولار، فضلا عن أن روسيا وضعت خططا للتنمية الداخلية ونجحت إلى حد الآن بإيجاد خطوط لوجيستية جديدة عبر الممرات الشرقية والجنوبية كالهند مثلا ودول آسيا الوسطى وأفريقيا ولديها بدائل قوية تعتمد عليها".
خبير: النظام المالي العالمي لصوصي ويجب تغييره
"موسكو تمتلك حضورا كبيرا على الساحة الدولية ولديها تحالفات ذات موثوقية كبيرة مبنية على إيفائها بالتزاماتها ويمكنها تجنب هذا الظلم من خلال علاقاتها القوية وأوراق الضغط الاقتصادية التي تمتلكها كالغاز والنفط والصناعات المتنوعة ما يمكنها أن تكون رقما صعبا عالميا، ولا يمكن للولايات المتحدة أو حلفائها الأوروبيين تجاوز موسكو. والنظام المالي العالمي يمكن وصفه بأنه لصوصي وعلى هذه الحالات شواهد وسوابق كثيرة لذلك أصبح من الضروري إعادة بنائه بما يضمن حقوق الشعوب والدول وعدم استفراد أي طرف من الأطراف بطرف آخر".
خبير: لا غنى لأوروبا عن الطاقة الروسية
"الأمر في أوروبا لا يتعلق بموضوع عملية الدورة الاقتصادية الذاتية فقط والتي نعلم أنها ترتكز على الطاقة، والمعروف تاريخيا أن أوروبا تعتمد على موارد الطاقة الروسية، وفي ظل العقوبات التي منعت تداول الطاقة ارتفعت اسعار تكلفة الإنتاج فلا بديل عن الطاقة الروسية، لأن ذلك أثر على مستوى ارتفاع أسعار السلع وبالتالي أعلنت المصانع إفلاسها وأقفلت الشركات".