وقال باور: "يجب أن نفهم أن وجودنا السلمي ليس أمرا مسلما به، ولهذا السبب يجب علينا الاستعداد للصراع مع روسيا. علينا أن نكون مستعدين لكل شيء. نحن بحاجة إلى إنشاء نظام يسمح لنا بتدريب المزيد من الأشخاص في حالة الحرب، بغض النظر عما إذا كانت ستحدث أم لا".
وأشاد باور بالسويد لطلبها من مواطنيها الاستعداد للحرب قبل انضمام البلاد رسميًا إلى التحالف.
ونقلت صحيفة "التلغراف" عن باور، قوله: "كل شيء يبدأ بهذا. إدراك أنه لا يمكن التخطيط لكل شيء، ولن يكون كل شيء جيدًا، خلال العشرين عامًا المقبلة".
بالإضافة إلى ذلك، دعا باور إلى تحديث الصناعة حتى يمكن إنتاج الأسلحة والذخيرة بشكل أسرع.
وفي أكتوبر/ نشرين الأول الماضي، دعا وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، أيضًا إلى الاستعداد لصراع محتمل في أوروبا. وردا على ذلك، قال نائب مجلس الدوما عن جمهورية القرم، ميخائيل شيريميت، إن السلطات الألمانية، بسياساتها العدوانية، تدعو الدول الأوروبية إلى الحرب. ووفقا له، فإن علاقات حسن الجوار الودية مع روسيا هي وحدها التي يمكن أن تكون مفتاح السلام والازدهار في المنطقة.
وأكدت موسكو، مرارًا وتكرارًا، أنها لا تشكل تهديدًا لأي من دول "الناتو"، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرًا على مصالحها. وفي الوقت ذاته، تظل منفتحة على الحوار، ولكن على قدم المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن المسار نحو عسكرة أوروبا.
وكما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن روسيا لا تريد صدامًا عسكريًا مباشرًا مع حلف شمال الأطلسي، ولكن إذا أراد أحد ذلك فهو مستعد لذلك.