وقال خرينين للصحفيين: "لقد قمنا بتجميع وتوضيح جميع آرائنا حول الوفاء بالتزاماتنا تجاه الحلفاء. لقد طفا ذلك على السطح منذ فترة طويلة، ويتطلب التنفيذ. هناك فصل منفصل بالكامل، يشكل الأساس القانوني لتصرفاتنا في حال العدوان المسلح ضد حلفائنا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي ودولة الاتحاد".
وأشار خرينين إلى أن الفصل نفسه ينص على إمكانية مشاركة بيلاروسيا في أنشطة حفظ السلام تحت رعاية منظمات الأمن الدولية.
وتم النظر في مسودة العقيدة العسكرية الجديدة للبلاد، خلال اجتماع مجلس الأمن البيلاروسي في 16 يناير/ كانو الثاني؛ وبناءً على ذلك تقرر الانتهاء من الوثيقة وتقديمها إلى الجمعية الوطنية في بيلاروسيا للموافقة عليها، والتي ستعقد جلساتها في أبريل/ نيسان.
وذكر وزير الدفاع البيلاروسي أن مشروع العقيدة العسكرية المحدثة يحدد بوضوح البلدان التي تنطلق منها التهديدات، وخط التهديدات الداخلية والخارجية للأمن العسكري، والتزامات تحالف الجمهورية وموقفها من استخدام الأسلحة النووية التكتيكية، وكذلك تصنيف أنواع الصراعات (بين الحكومات وبين الحلفاء)، وتدابير الاستجابة لها.