وأوضحت الدفاع في بيانها، أنه في اتجاه جنوب دونيتسك، صدت وحدات من مجموعة قوات "الشرق"، بالتعاون مع أنظمة المدفعية وقاذفات اللهب، هجومين من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، للواء الدفاع الجوي 127 في منطقة روفنوبول.
وأشارت الوزارة إلى أن خسائر العدو بلغت 95 جنديًا أوكرانيًا في جنوب دونيتسك، وثلاث مركبات بالإضافة إلى مدفعين ذاتيي الدفع "أكاسيا".
وأضافت الدفاع: "تم إحباط محاولاتين هجوميتين من الألوية الآلية 24 و81 للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق شومي وبيلوغوروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، حيث بلغت الخسائر 225 جنديا أوكرانيا".
وأكدت الوزارة أن ضربات المدفعية هزمت القوى العاملة والمعدات للألوية الآلية 22 و28 و93 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق كليشيفكا وكورديوموفكا وتشاس يار دنر.
وتابعت الدفاع: "تمكن الجيش الروسي من ضرب محطة رادار "إيريس تي" الأوكرانية ألمانية الصنع وكذلك القوى العاملة والمعدات العسكرية في 118 مقاطعة".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.