تشير تجربة جديدة إلى أن هذا الهطول الغريب يتشكل عند ضغوط ودرجات حرارة أقل مما كان يُعتقد سابقًا، ويمكن أن يؤثر على المجالات المغناطيسية غير العادية لنبتون وأورانوس.
حصل فريق دولي من الباحثين بقيادة باحثين من مختبر المسرع الوطني "SLAC" التابع لوزارة الطاقة على رؤى جديدة حول تكوين الماس على الكواكب الجليدية مثل نبتون وأورانوس، ويعتقد العلماء أنه بعد تكوينها، ستغرق هذه الماسات ببطء في أعماق باطن الكوكب استجابة لقوى الجاذبية، ما يؤدي إلى "مطر" من الأحجار الكريمة من الطبقات العليا.
تشير النتائج، التي نُشرت في 8 يناير في مجلة "سايتك ديلي"، إلى أن هذا "المطر الماسي" يتشكل عند ضغوط ودرجات حرارة أقل مما كان يُعتقد سابقًا، وتوفر أدلة حول أصل المجالات المغناطيسية المعقدة لنبتون وأورانوس.
وقال مونجو فروست، عالم في "SLAC"، الذي قاد البحث: "يقدم لنا المطر الماسي على الكواكب الجليدية لغزًا مثيرًا للاهتمام يجب حله". "إنه يوفر مصدرًا داخليًا للتدفئة وينقل الكربون إلى عمق الكوكب، مما قد يكون له تأثير كبير على خصائصه وتكوينه. وقد يؤدي ذلك إلى حدوث حركات داخل الجليد الموصل الموجود على هذه الكواكب، مما يؤثر على توليد مجالاتها المغناطيسية".
بعد تكوينها، يمكن لجزيئات الماس أن تسحب معها الغاز والجليد أثناء نزولها من الطبقات الخارجية إلى الطبقات الداخلية للكوكب، ما يسبب تيارات من الجليد.