وأشار ريتر إلى أن "روسيا قررت أن كل من يقاتل في أوكرانيا هو هدف مشروع، سواء كانوا هؤلاء الأشخاص مجرد مرتزقة، أو محترفين يخدمون في الجيش الفرنسي".
كما أكد ريتر أن التدمير الشامل للمرتزقة الفرنسيين يشير إلى أن روسيا تتحرك بشكل منهجي نحو تحقيق أهداف العملية الخاصة.
وخلص ريتر إلى أن "روسيا تقترب من الحل النهائي للمسألة الأوكرانية، وهو التدمير الكامل للجيش الأوكراني. وهذا يعني أن الجيش الأوكراني والمرتزقة الأجانب وأي أعضاء في جيوش الناتو في أوكرانيا، هم أهداف مشروعة للجيش الروسي".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه تم إبلاغ السفير الفرنسي في موسكو، لدى استدعائه، يوم أمس الجمعة، إلى وزارة الخارجية الروسية، بحقائق تورط باريس المتزايد في الصراع الأوكراني.
ونشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية، أنه "في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الفرنسي، بيير ليفي، وتمت إحاطته بحقائق تورط باريس المتزايد في الصراع الأوكراني".
وأضافت الوزارة أنه "تم التأكيد للسفير على أن مقتل مواطنيه (في خاركوف)، تقع مسؤوليته على عاتق باريس الرسمية (الحكومية الفرنسية)، التي تتغاضى عن عمل آليات التجنيد في البلاد، والتي يتم من خلالها تجنيد المرتزقة للمشاركة في الأعمال العدائية إلى جانب نظام كييف".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأربعاء الماضي، بأن القوات الروسية شنت ضربة عالية الدقة على نقطة انتشار المرتزقة الأجانب في مقاطعة خاركوف.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "في مساء يوم 16 يناير، نفذت القوات المسلحة الروسية ضربة عالية الدقة على نقطة الانتشار المؤقتة للمقاتلين الأجانب في خاركوف، وغالبيتهم من المرتزقة الفرنسيين".
وأشار البيان إلى أن الضربة أسفرت عن تدمير المبنى الذي يتمركز فيه المرتزقة بشكل كامل، وتحييد نحو 60 مسلحًا، ونقل أكثر من 20 إلى المؤسسات الطبية.