وأوضح فيكو، في مقابلة على قناة "آر تي في": "منذ عام 2014، بعد ميدان، كانت أوكرانيا تحت السيطرة الكاملة لنفوذ الولايات المتحدة، وأوكرانيا ليست دولة مستقلة، وتحت التأثير المطلق للولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي يرتكب خطأ كبيرًا أنه لا يريد أن يكون له وجهة نظر سيادية لأوكرانيا، لكنه يوافق فقط على ما تقوله الولايات المتحدة عن أوكرانيا".
وأشار فيكو إلى أن السلبية في مواقف الاتحاد وعدم اتخاذ موقف واضح من الصراع في أوكرانيا وتأييد الولايات المتحدة في جميع قراراتها، سيكون له نتائج سلبية على جميع دول الاتحاد.
وقال فيكو، في وقت سابق، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يتحول من موّرد أسلحة لأوكرانيا إلى صانع سلام.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إن القوات المسلحة الأوكرانية وجدت نفسها في وضع صعب بسبب الهجوم النشط للجيش الروسي. واعترف أيضًا بأن الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية لم يحقق النتائج المتوقعة.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
وتكتب وسائل الإعلام الغربية، بشكل متزايد، أن الغرب بدأ يتعب من الصراع الأوكراني، وأن الدعم لنظام زيلينسكي آخذ في الضعف.
ووفقًا لشبكة "إن بي سي"، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بالفعل مع كييف العواقب المحتملة لمحادثات السلام مع روسيا، بما في ذلك الخطوط العريضة لما قد يتعين على أوكرانيا التخلي عنه من أجل التوصل إلى اتفاق.