وأوضح فيكو: "أنا أعرف ما أنا ذاهب إليه (لعقد اجتماع مع رئيس الوزراء الأوكراني)، وأنا متوافق مع المساعدات الإنسانية، وسوف نؤكد أن أوكرانيا لن تتلقى أي أسلحة من الجيش السلوفاكي أو من مخازن الدولة، سأقول أن هناك أشياء في وجهات نظرنا مختلفة تماما، أما بالنسبة لانضمامهم إلى الاتحاد الأوروبي، فنحن نحترم ذلك، لكن يجب أن يستوفوا الشروط"، مؤكدا: "وسأقول إنني ضد عضوية أوكرانيا في الناتو، وأنني سأستخدم حق النقض وأمنعه، لأنه سيكون أساس الحرب العالمية الثالثة".
وأشار فيكو إلى أن الاجتماع المقرر عقده في 24 يناير/ كانون الثاني في أوزجورود سيكون "مثيرا للاهتمام" وإن "الجانب الأوكراني لا يريد عقد مؤتمر صحفي حول مخرجات الاجتماع".
في وقت سابق، قررت الحكومة السلوفاكية التركيز على المساعدات الإنسانية وعدم إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، ولم يوافق مجلس الوزراء برئاسة فيكو على اقتراح الحكومة السابقة، الذي يتعلق بإرسال حزمة أخرى من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا مقابل 40.3 مليون يورو.
وكان من المفترض أن تكون حزمة المساعدة العسكرية هذه هي الـ14 من سلوفاكيا، منذ بداية الصراع في أوكرانيا، إذ أرسلت الجمهورية أسلحة وذخيرة ومعدات لكييف بقيمة 671 مليون يورو.
وصرح رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو، في وقت سابق، (معارضا تحويل مساعدة مالية كبيرة من الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا)، بأن تخصيص 50 مليار يورو إلى أوكرانيا لن يؤدي إلى النتيجة التي ترغب فيها كييف، بل سيتبع ذلك تعزيز مواقف روسيا التفاوضية وآلاف الخسائر العسكرية غير الضرورية.
وأضاف فيكو: "ماذا سيحدث إذا أعطينا أوكرانيا 50 مليار يورو، وقمنا بمراجعة ميزانية الاتحاد الأوروبي وأعطينا أوكرانيا أكثر بكثير من بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي، ومساعدات بقيمة 50 مليار يورو، ستؤدي إلى مئات الخسائر العسكرية على كلا الجانبين، وسيظل الروس يسيطرون".