ونقلت بوابة "الوسط" الليبية أن الاعتصام أدى إلى خفض عدد الشاحنات العابرة من المعبر إلى نحو عشر شاحنات يوميا، مقارنة بمتوسط 100 يوميا ما أثار مخاوف من تأثيرات سلبية على اقتصاد البلدين.
من جانبه، صرح رئيس غرفة التجارة التونسية – الليبية، علي الذوادي، بأن 99% من الصادرات التونسية إلى ليبيا تجرى عبر البر، مرجحا إنهاء الاعتصام في أقرب وقت بعد دخول حكومة الوحدة الوطنية الموقتة في مفاوضات مع النقابات القطاعية وسائقي الشاحنات.
يذكر أن معبر الذهيبة - وازن الحدودي، الذي يربط تونس بليبيا، يعتبر طريقا تجاريا مهما لكلا البلدين وهو المنفذ الحدودي البري الرئيسي بين البلدين ويستخدمه آلاف الأشخاص والمركبات يوميا.
وكان وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الليبية، عماد الطرابلسي، قد أعلن، يوم الثلاثاء الماضي، التوصل لحلول واضحة وصريحة بشأن أزمة اعتصامات سائقي الشاحنات.
وقال الوزير الليبي خلال مؤتمر صحفي حول اجتماعه مع النقابات والجمعيات الخاصة بالشاحنات وسيارات النقل، أن شركة البريقة ستوفر الوقود للمحطات كافة وبتأمين من الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى تفعيل غرفة طوارئ للتواصل والإبلاغ عن أي تجاوزات يتعرض لها سائقو الشاحنات.