العملية العسكرية الروسية الخاصة

الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير صاروخ أوكراني بالقرب من الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسي اعترضت ودمرت صاروخًا أوكرانيًا فوق البحر الأسود بالقرب من الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم
Sputnik
وذكرت الوزارة، في بيان: "حوالي الساعة 14.30 بتوقيت موسكو، تم إحباط محاولة أخرى من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام صواريخ موجهة من الطائرات ضد أهداف على الأراضي الروسية".
وأوضحت أنه "دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة صاروخا أوكرانيا فوق البحر الأسود بالقرب من الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم".

وأعلن الحاكم الإقليمي فلاديمير سالدو، صباح اليوم الأحد، أن قوات الدفاع الجوي أسقطت صاروخين كانا متجهين نحو شبه جزيرة القرم فوق مقاطعة خيرسون.

وكتب سالدو عبر قناته على "تلغرام": "أسقط الدفاع الجوي صاروخين معاديين كانا يستهدفان شبه جزيرة القرم، في منطقة غينيتشيسكي".
وحذر الحاكم من أنه لم يتم إلغاء التهديد الصاروخي، وأن طواقم الدفاع الجوي في حالة تأهب.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
حاكم مقاطعة خيرسون: إسقاط صواريخ متجهة نحو شبه جزيرة القرم
وفي وقت سابق، أعلن حاكم سيفاستوبول، ميخائيل رازفوجاييف، عن تحذير من غارة جوية على المدينة واستخدام الجيش لوسائل التمويه. وذكر لاحقًا أنه وفقًا للمعلومات الأولية، تم إسقاط هدف جوي فوق البحر الأسود بالقرب من سيفاستوبول.

وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات، بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيّرة والصواريخ.

وتأتي المحاولات الأوكرانية بعد اعتراف مسؤولين في أوكرانيا والدول الغربية، بفشل الهجوم المضاد، الذي أطلقه نظام كييف، صيف العام الماضي.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة