جنرال إسرائيلي سابق: نحن أمام خيارين عدم عودة المحتجزين أو التخلي عن هدف "سحق" حماس

قال جنرال إسرائيلي سابق، اليوم الأحد، إن بلاده أمام خيارين، الأول يتمثل في عدم عودة المحتجزين إلى ذويهم، والثاني التخلي عن هدف "سحق" حركة حماس.
Sputnik
ونقلت إذاعة "ريشت بيت"الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن الجنرال غيورا آيلاند، المسؤول العسكري الإسرائيلي السابق، أنه لا توجد آلية ضغط حالية على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار.
وأوضح آيلاند، مهندس تبادل الأراضي السابق بين إسرائيل ودول عربية، لحل القضية الفلسطينية، أن بلاده أمام خيارين الأول هو عدم عودة الرهائن والمحتجزين لدى حماس إلى إسرائيل، والثاني هو الإعلان أو التخلي بشكل عملي عن هدف الحرب المتمثل في "سحق" حماس".
الإذاعة الإسرائيلية: "السنوار" استعد لهذه الحرب لمدة 15 عاما ونتحدث عن عشرات الكيلومترات من الأنفاق
وفي السياق نفسه، قال وزير إسرائيلي، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي سيقلب كل حجر ويمسح كل نفق بحثا عن المحتجزين والرهائن الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزير المساواة الاجتماعية الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، أن الجيش الإسرائيلي يمسح كل نفق ويفتشه ويقلب كل حجر في غزة بحثا عن المحتجزين، مشيرًا إلى أن بلاده لن تعقد صفقة مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، أو قائد كتائب القسام، الذراع العسكرية للحركة، محمد الضيف.
وأوضح الوزير الإسرائيلي أنه سبق له التصويت على الصفقة السابقة لتبادل الأسرى والرهائن مع حماس والتي انتهت مدتها في الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
فيما قالت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن رئيس مكتب حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، استعد لهذه الحرب لمدة 15 عاما وكان يعلم ذلك واستعد لها جيدا.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن يحيى السنوار استعد للحرب على القطاع منذ حوالي 15 عاما، وأن الجيش الإسرائيلي توغل إلى مسافة كبيرة وطويلة تحت الأرض، مضيفًا أن الحديث يدور عن عشرات الكيلومترات من الأنفاق تحت الأرضن، مشيرةً إلى أن الجيش الإسرائيلي فعل ما يجب عليه القيام به، حتى الآن، بل فعل أكثر بكثير مما تم التخطيط له.
وزير إسرائيلي: نقلب كل حجر ونمسح كل نفق بحثا عن المحتجزين ولن نعقد صفقة مع السنوار والضيف
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 25 ألف قتيل ونحو 62 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
مناقشة