"حزب الله" يعلن استهداف مستوطنة أفيفيم ردا على قصف إسرائيلي طال مدنيين جنوبي لبنان

أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، عن قصف مستوطنة أفيفيم بالأسلحة الصاروخية، ردا على استهداف الجيش الإسرائيلي مدنيين بغارة على بلدة كفركلا في الجنوب اللبناني.
Sputnik
وأفاد بيان صادر عن الحزب، اليوم الأحد، بأن عناصر المقاومة الإسلامية "قصفوا، اليوم الأحد، منزلاً سكنياً في مستوطنة أفيفيم (في الجليل الأعلى) رداً على استهداف الجيش الإسرائيلي للمدنيين وآخرها مقتل مواطنة لبنانية في غارة على بلدة كفركلا".

وقال الحزب، في بيان له، إن ذلك يأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا للمقاومة، مؤكدًا استهدافه أيضا موقع "رويسة القرن" في مزارع شبعا المحتلة، وموقع حدب البستان بالأسلحة الصاروخية.

جاء ذلك بعد مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية، اليوم الأحد، على سيارة في بلدة كفرا اللبنانية الجنوبية.
الجيش الإسرائيلي يتلقى دعما استطلاعيا من مقاتلات بريطانية أثناء المعارك
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع نحو 25 ألف قتيل ونحو 62 ألف مصاب.
مناقشة