العملية العسكرية الروسية الخاصة

خبير عسكري أمريكي: الصراع في أوكرانيا سينتهي بالشروط التي تمليها روسيا

أفاد المحلل الجيوسياسي والعسكري السابق في مشاة البحرية الأمريكية، بريان بيرليتيك، أن الصراع في أوكرانيا سينتهي بالشروط التي تمليها روسيا بعد الانهيار الكامل للقوات المسلحة الأوكرانية.
Sputnik
وأضاف بيرليتيك على قناته الرسمة في مواقع التواصل الاجتماعي "نيو آتلاس": "كل الخسائر الأوكرانية ستمتد على طول خط التماس بأكمله حتى تنهار القوات المسلحة الأوكرانية في بعض قطاعات الجبهة، ثم يحدث الانهيار الكامل، وهذا سيسمح لروسيا بتحقيق أهداف العملية خاصة، وأن الصراع سينتهي بشروط روسيا".
وشدد بيرليتيك أيضًا على أن الغرب ليس لديه الفرصة لتعويض خسائر أوكرانيا التي تفتقر إلى القذائف والمقاتلات، وحلفاء كييف لا يستطيعون إنتاج عدد كبير من الأسلحة كما تفعل روسيا.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
وتكتب وسائل الإعلام الغربية، بشكل متزايد، أن الغرب بدأ يتعب من الصراع الأوكراني، وأن الدعم لنظام زيلينسكي آخذ في الضعف.

ووفقًا لشبكة "إن بي سي"، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بالفعل مع كييف العواقب المحتملة لمحادثات السلام مع روسيا، بما في ذلك الخطوط العريضة لما قد يتعين على أوكرانيا التخلي عنه من أجل التوصل إلى اتفاق.

العملية العسكرية الروسية الخاصة
القوات الروسية تصد ثلاث هجمات لطائرات أوكرانية على محور كراسني ليمان
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة