وأوضح بريستايكو في مقابلة صحفية: "خلال زيارة الرئيس زيلينسكي لمتحف تشرشل، قال موظف الحراسة الذي يعمل هناك، إن هذا كرسي تشرشل الذي جلس عليه وهو يتخذ القرارات".
وأضاف بريستايكو أن "الرئيس الأوكراني أعرب عن رغبته في الجلوس على الكرسي، فأجابه الموظف في المتحف إن هذا أمر ممنوع، لكن زيلينسكي تجاهل تحذيره وجلس. وسأله الموظف عما إذا كان يحسب نفسه وكأنه تشرشل. فضحك الجميع، وبدأ زيلينسكي يدعي أنه "شعر بشيء من هذا القبيل في نفسه".
وعلقت موسكو على تصرف زيلينسكي بأنه يظن نفسه "حاكما عظيما سيخلد في التاريخ"، وقال نائب رئيس لجنة المجلس الفيدرالي الروسي للشؤون الدولية، فلاديمير جباروف، إن زيلينسكي تخيل نفسه "نابليون"، وأضاف ساخرا "كان لدى نابليون بونابرت على الأقل جيش قوي خلفه، لكن زيلينسكي ليس لديه أي شيء".
وبعد أكثر من عام على بدء العملية العسكرية الخاصة، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
وتكتب وسائل الإعلام الغربية، بشكل متزايد، أن الغرب بدأ يتعب من الصراع الأوكراني، وأن الدعم لنظام زيلينسكي آخذ في الضعف.
ووفقًا لشبكة "إن بي سي"، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بالفعل مع كييف العواقب المحتملة لمحادثات السلام مع روسيا، بما في ذلك الخطوط العريضة لما قد يتعين على أوكرانيا التخلي عنه من أجل التوصل إلى اتفاق.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.