وفي مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، ذكر بودانوف، أن هذا العام سيكون صعبا بالنسبة إلى وكرانيا، وأن "كل شيء على ما يرام ليس صحيحا".
وكما أشار المراقبون، فإن الجيش الأوكراني يدرك أن عام 2024 سيكون عامًا صعبًا بالنسبة لكييف، لكن بودانوف رفض إعطاء توقعات أكثر دقة للقوات المسلحة الأوكرانية للعام الحالي.
بعد الفشل الكبير للهجوم المضاد الصيفي الأوكراني، حققت القوات الروسية نجاحًا كبيرًا في منطقة العمليات العسكرية الخاصة. وهكذا، أفادت وزارة الدفاع الروسية، في 18 يناير/كانون الثاني، في ملخص لتقدم العملية الخاصة، أن القوات الروسية سيطرت على قرية فيسيلوي في اتجاه دونيتسك. بالإضافة إلى ذلك، استولى المظليون الروس على مواقع مهمة في مقاطعة زابوروجيه وسيطروا عليها.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
وتكتب وسائل الإعلام الغربية، بشكل متزايد، أن الغرب بدأ يتعب من الصراع الأوكراني، وأن الدعم لنظام زيلينسكي آخذ في الضعف.
ووفقًا لشبكة "إن بي سي"، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بالفعل مع كييف العواقب المحتملة لمحادثات السلام مع روسيا، بما في ذلك الخطوط العريضة لما قد يتعين على أوكرانيا التخلي عنه من أجل التوصل إلى اتفاق.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.