وخلال مراسم التشييع، قال ممثل حرکة "الجهاد الاسلامي" في سوريا، أبو مجاهد، في تصريح لـ"سبوتنيك": "مهما قام الكيان الصهيوني باغتيالات لقادة المقاومة الفلسطينية أو القادة الإيرانيين أو قادة حزب الله، فلن يضعف عضد المقاومة، وإن المقاومة الفلسطينية والمقاومة العربية ستستمر".
وأضاف أبو مجاهد: "نحن کمحور مقاومة، سوف نقدم الشهداء تلو الشهداء حتی تحرير فلسطين، وحتی طرد الأمريکان والصهاينة من هذه المنطقة".
ولفت إلى أن "الخطوة الصهيونية تأتي من منطق الخيبة والهزائم التي مُني بها، وهناك اعتقاد راسخ إذا اتسعت رقعة هذه المواجهات ستنتهي بزوال هذا الکيان".
وأوضح المناضل الفلسطيني: "کيان الاحتلال الاسرائيلي وأمريکا يعلمون جيداً أن إيران ومحور المقاومة سيردون في الزمان والمکان المناسبين وحتماً سيکون الانتقام شديداً".
وأعلنت السفارة الإيرانية بدمشق في بيان، اليوم الأحد، عن إقامة مجلس عزاء في مقر السفارة يوم غد الاثنين، وستشارك فصائل المقاومة الفلسطينية وشخصيات سورية السفير الإيراني "بتقبل التعازي باستشهاد المستشارين لما يمثلانه من مكانة مميزة وبما لهم من بصمات واضحة في مواجهة الإرهاب في سوريا".
وكان الحرس الثوري الإيران، قد أعلن، يوم أمس السبت، "مقتل 4 مستشارين عسكريين إيرانيين، إضافة إلى عسكريين سوريين، بقصف إسرائيلي على مبنى سكني في حي المزة في العاصمة السورية دمشق".
وذكر الحرس الثوري، في بيان، "مقتل حجة الله آميدور، وعلي أقازاده، وحسين محمدي، وسعيد كريمي في القصف الإسرائيلي في دمشق".
وقال الحرس الثوري الإيراني، في بيان: "مرة أخرى، اعتدى الكيان الصهيوني المجرم على مدينة دمشق، وخلال الهجوم الجوي الذي شنته مقاتلات الكيان، استشهد عدد من القوات السورية و4 مستشارين عسكريين إيرانيين".
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع السورية مقتل وإصابة عدد من المدنيين جراء اعتداء جوي إسرائيلي على بناء سكني في حي المزة في دمشق، صباح اليوم السبت.
وقالت الدفاع السورية، على لسان مصدر عسكري في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنه "في حوالي الساعة 10:20 من صباح اليوم (07:20 بتوقيت غرينتش)، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا بناءً سكنيًا في حي المزة في مدينة دمشق".