وزير إسرائيلي: نقلب كل حجر ونمسح كل نفق بحثا عن المحتجزين ولن نعقد صفقة مع السنوار والضيف

قال وزير إسرائيلي، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي سيقلب كل حجر ويمسح كل نفق بحثا عن المحتجزين والرهائن الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
Sputnik
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، عن وزير المساواة الاجتماعية الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، أن الجيش الإسرائيلي يمسح كل نفق ويفتشه ويقلب كل حجر في غزة بحثا عن المحتجزين، مشيرا إلى بلاده لن تعقد صفقة مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، أو قائد كتائب القسام، الذراع العسكرية للحركة، محمد الضيف.
وأوضح الوزير الإسرائيلي أنه سبق له التصويت على الصفقة السابقة لتبادل الأسرى والرهائن مع حماس والتي انتهت مدتها في الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
الإذاعة الإسرائيلية: "السنوار" استعد لهذه الحرب لمدة 15 عاما ونتحدث عن عشرات الكيلومترات من الأنفاق
وفي السياق نفسه، قالت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن رئيس مكتب حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، استعد لهذه الحرب لمدة 15 عاما وكان يعلم ذلك واستعد لها جيدا.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أن يحيى السنوار استعد للحرب على القطاع منذ حوالي 15 عاما، وأن الجيش الإسرائيلي توغل إلى مسافة كبيرة وطويلة تحت الأرض، مضيفا أن الحديث يدور عن عشرات الكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض.
وأشارت الإذاعة على حسابها الرسمي على "إكس"، إلى أن الجيش الإسرائيلي فعل ما يجب عليه القيام به، حتى الآن، بل فعل أكثر بكثير مما تم التخطيط له.
وزير إسرائيلي: علينا التوصل إلى حل سياسي للجبهة الشمالية لأن موقفنا صعب للغاية
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 25 ألف قتيل ونحو 62 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
مناقشة