وأوضحت غرايلي: "رئيس الجمعية العامة يدين أي هجمات على السكان المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك في مدينة دونيتسك. ويعرب الرئيس دينيس فرانسيس، عن قلقه العميق إزاء الخسائر في الأرواح والمعاناة التي عانى منها كثير من الناس نتيجة للحرب".
ودعا الرئيس فرانسيس إلى الالتزام بالشرعية الدولية قائلا: "أدعو إلى الامتثال الكامل للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي".
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم أمس الأحد، أن الهجمات على المدنيين والبنية التحتية محظورة بموجب القانون الدولي ويجب وقفها على الفور.
وقال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، في وقت سابق من اليوم، إن عدد الإصابات نتيجة الضربة التي شنتها القوات المسلحة الأوكرانية على سوق دونيتسك، يوم الأحد، ارتفع إلى 26 شخصًا.
وخلال لقاء مع قناة "روسيا 24"، أضاف بوشيلين: "في الوقت الحالي، نتيجة لهجوم إرهابي وحشي شنته القوات المسلحة الأوكرانية، قُتل 27 شخصًا وجُرح 26".
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الضربات التي شنتها كييف على دونيتسك والبنية التحتية المدنية والسكان هي عمل إرهابي وحشي.
وقال بيسكوف للصحفيين: "يواصل نظام كييف إظهار وجهه الوحشي، بمعنى أنه يضرب البنية التحتية المدنية. إنهم يقصفون الناس والسكان المدنيين. الضربة التي وقعت في اليوم الماضي على مراكز التسوق في دونيتسك هي عمل إرهابي وحشي، لأنه تم استخدام أسلحة عشوائية، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا".
وكان مراسل وكالة "سبوتنيك" قد أفاد، يوم أمس، أن القوات الأوكرانية أطلقت ما لا يقل عن ست قذائف من عيار 155 ملم على المنطقة الصغيرة تيكستيلشيك في منطقة كيروفسكي، حيث توجد الأسواق وعدد كبير من المتاجر، وتعرض بعضها لإطلاق النار. يكون هناك العديد من المدنيين في هذه المنطقة في جميع الأوقات.
وفقًا لمكتب تمثيل جمهورية دونيتسك، أطلقت التشكيلات المسلحة الأوكرانية النار على أراضي الجمهورية خلال الـ 24 الساعة الماضية 43 مرة، وأطلقت 161 قذيفة. وأُصيب تسعة مدنيين وقتل شخص واحد. ولحقت أضرار بـ 44 مبنى سكنيًا و21 مرفقًا للبنية التحتية الاجتماعية.