موسكو - سبوتنيك. وقال ريابكوف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، ردًا على سؤال عما إذا كانت موسكو طلبت معلومات من واشنطن بشأن المخاطر النووية المحتملة المرتبطة بغياب أوستن عن العمل بسبب مرضه: "بالطبع، نراقب بعناية شديدة كل الاضطرابات التي يمكن أن تؤثر على الاستقرار في المجال الاستراتيجي. وفي هذه الحالة بالذات، لم نعتبر أن هناك أسبابًا كافية لتفعيل الخطوط الساخنة المقابلة التي أقيمت بين موسكو وواشنطن".
وأضاف ريابكوف: "أما بالنسبة لـتفاعلنا مع الولايات المتحدة في المجال النووي على حد تعبيرك، كنتيجة للخط المدمر للقيادة الأمريكية، فقد انخفض بالفعل إلى المستوى المنعدم".
ونُقل أوستن إلى المستشفى في الأول من يناير/ كانون الثاني الجاري، بسبب مضاعفات بعد علاج من سرطان البروستاتا.
والاثنين الماضي، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن "أوستن غادر المستشفى بعد أن أمضى أسبوعين هناك لعلاج مضاعفات جراحة سرطان البروستاتا، التي أبقاها سرًا عن كبار قادة إدارة بايدن وموظفيها لأسابيع".
وأوضحت أن أوستن (70 عامًا) دخل إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني، في 22 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وخضع لعملية جراحية لعلاج السرطان، الذي تم اكتشافه في وقت سابق من الشهر خلال فحص روتيني.
وقبل أيام، أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يؤدي مهامه بالكامل أثناء وجوده في المستشفى، ولا توجد خطط لإقالته.