القاهرة - سبوتنيك. وقال في بيان له: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية (حزب الله) عند الساعة (12:00) من منتصف ليل الأحد/الاثنين 22-01-2024 بالأسلحة الصاروخية قوة إسرائيلية في محيط ثكنة زرعيت، كانت تتحضر لتنفيذ عدوان داخل الأراضي اللبنانية".
وأضاف البيان أن استهداف القوة الإسرائيلية "أدى إلى وقوع إصاباتٍ مؤكدة في صفوفها".
وأوضح البيان أن الاستهداف جاء "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة".
كما أعلن "حزب الله"، في بيانات سابقة أمس الأحد، عن استهداف موقع حدب البستان بصاروخ من نوع بركان، وقصف موقع رويسة القرن الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، كما استهدف ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وأوقع إصابات مباشرة.
وكان الحزب قد أعلن، أول أمس السبت عبر 3 بيانات، عن استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي وتجمعاتٍ لجنوده عند الحدود الجنوبية للبنان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قادة عسكريين إسرائيليين "اقترحوا هدنة 48 ساعة على الحدود مع لبنان بالتنسيق مع واشنطن"، وأكدوا أن "المعادلة التي خلقها حزب الله عند الحدود والتي يطلق الصواريخ بموجبها على المنارة والمطلة والمستوطنات الأخرى هي معادلة خطيرة، لافتين إلى أنه بدلاً من نقل القتال إلى أراضي العدو كما أملى [ديفيد] بن غوريون، انسحبت إسرائيل من المنطقة وأجلت نحو 100 ألف من مستوطينيها على طول الحدود مع لبنان".
وأوضحت أنه تم "إطلاق صواريخ من لبنان تجاه منطقة هار دوف على الحدود مع لبنان".
تأتي التطورات على خلفية ما تشهده حدود لبنان الجنوبية من توتر وتبادل متقطع لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي راح ضحيتها، حتى الآن، أكثر من 25 ألف قتيل من المدنيين الفلسطينيين، وأكثر من 62 ألف مصاب معظمهم من النساء والأطفال، والتي أدت لتدمير أكثر من 60 في المئة من مباني قطاع غزة بشكل كامل أو جزئي.