وعلّق المتخصص في الجيوفيزياء على النشاط الزلزالي، الذي تشهده عدة ولايات في الجزائر، قائلا: "كل سنة تشهد ولاية مختلفة نشاط كثيف للزلازل. وهذا يدخل في نشاط عادي بالنسبة لموقع الجزائر من الناحية التيكتونية".
وأضاف عيدي، في تصريح لـ"النهار"، أنه في بعض الأحيان يكون هناك نشاط كثيف في منطقة معينة، مشيرا إلى أنهم حاليا يتابعون هذا النشاط. و"تم بعث محطات إضافية في المنطقة لكي نرصد كل حركة صغيرة نرصدها بالشبكة الصغيرة".
وتتعرض الجزائر، بين الحين والآخر، إلى هزات أرضية وزلازل، كان أعنفها الزلزال الذي هز ولاية بومرداس شمالي البلاد في مايو/ أيار عام 2003، وبلغت قوته 6.8 درجة، ما أدى إلى مقتل 2277 شخصا، فضلا عن تسببه في خسائر مادية كبيرة، ودمار هائل في المنطقة.
وتعرضت ولاية تيبازة غربي الجزائر، يوم الخميس، لزلزال بقوة 3 درجات على مقياس ريختر دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية.
وقبل أسبوع، ضرب زلزال، ولاية غليزان التي تقع على مسافة 300 كيلومتر شمال غربي الجزائر.